وافادت وكاله مهر للانباء نقلا عن موقع " العربيه " ان الصهاينه القوا في خطوة تصعيدية ضد المقدسات الإسلامية والمسّ بشخص النبي محمد (ص) رأس خنزير داخل مسجد " حسن بك " الكبير في مدينة " يافا " .
ويتزامن هذا التدنيس مع إحياء المسلمين للذكرى السنويه السادسه والثلاثين للاعتداء على حرمة المسجد الأقصى المبارك وإحراقه في عام 1969 حيث اكد عضو مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية بهذه المدينه " محمد أشقر" العثور علي كوفيه عربيه في فناء المسجد بعد صلاة عصر الجمعة وفيها رأس خنزير وعلقت فيه مسبحة .
واكدت مؤسسة الأقصى إن حالة من الغضب والاستنكار الشديد عمّت أهل يافا بعد هذا التصرف الشنيع الذي يمس مشاعر كل المسلمين في ظل تصاعد وتواصل الهجوم العنصري من قبل الصهاينه على المسجد .
في غضون ذلك حمّل قاضي القضاة - رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في الأراضي الفلسطينية " الشيخ تيسير التميمي " حكومة " آريل شارون " المسؤولية الكاملة عن هذه التصرفات واكد في بيان صحافي أصدره تعقيبا على الحادث ان هؤلاء المتطرفين ترعرعوا في حكومته داعيا اياه الي وقف هذه الأعمال الإرهابية التي تمس بمشاعر المسلمين وشدد علي ان هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها صهاينه بالاعتداء على المقدسات الإسلامية وعلى النبي محمد (ص) .
واكد " التميمي " علي ان هذا العمل الاجرامي انما يثبت الحقد والكره الدفينين اللذين يكنهما أبناء صهيون للمسلمين والعرب ووصف هذه الممارسات بالإرهاب الحقيقي وقال موجها حديثه إلى الأمة العربية والإسلامية " ليس الأقصى فقط الذي في خطر وإنما جميع مساجدنا ومقدساتنا ".
وطالب بعقد قمة عربية طارئة للدفاع عن الأقصى والمقدسات الإسلامية في فلسطين باعتبارها إرث الأمة وعنوان هويتها، وحذر من خطورة تهديدات الجماعات المتطرفة بتفجير الحرم القدسي.
من جانبه، استنكر وزير الأوقاف الفلسطيني " يوسف سلامة " جرائم الصهاينه، واصفا هذا العمل بـالإجرامي والجبان، ورأى فيه امتدادا للأعمال الإجرامية التي تقوم بها العصابات الصهيونية. / انتهي/
ويتزامن هذا التدنيس مع إحياء المسلمين للذكرى السنويه السادسه والثلاثين للاعتداء على حرمة المسجد الأقصى المبارك وإحراقه في عام 1969 حيث اكد عضو مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية بهذه المدينه " محمد أشقر" العثور علي كوفيه عربيه في فناء المسجد بعد صلاة عصر الجمعة وفيها رأس خنزير وعلقت فيه مسبحة .
واكدت مؤسسة الأقصى إن حالة من الغضب والاستنكار الشديد عمّت أهل يافا بعد هذا التصرف الشنيع الذي يمس مشاعر كل المسلمين في ظل تصاعد وتواصل الهجوم العنصري من قبل الصهاينه على المسجد .
في غضون ذلك حمّل قاضي القضاة - رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في الأراضي الفلسطينية " الشيخ تيسير التميمي " حكومة " آريل شارون " المسؤولية الكاملة عن هذه التصرفات واكد في بيان صحافي أصدره تعقيبا على الحادث ان هؤلاء المتطرفين ترعرعوا في حكومته داعيا اياه الي وقف هذه الأعمال الإرهابية التي تمس بمشاعر المسلمين وشدد علي ان هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها صهاينه بالاعتداء على المقدسات الإسلامية وعلى النبي محمد (ص) .
واكد " التميمي " علي ان هذا العمل الاجرامي انما يثبت الحقد والكره الدفينين اللذين يكنهما أبناء صهيون للمسلمين والعرب ووصف هذه الممارسات بالإرهاب الحقيقي وقال موجها حديثه إلى الأمة العربية والإسلامية " ليس الأقصى فقط الذي في خطر وإنما جميع مساجدنا ومقدساتنا ".
وطالب بعقد قمة عربية طارئة للدفاع عن الأقصى والمقدسات الإسلامية في فلسطين باعتبارها إرث الأمة وعنوان هويتها، وحذر من خطورة تهديدات الجماعات المتطرفة بتفجير الحرم القدسي.
من جانبه، استنكر وزير الأوقاف الفلسطيني " يوسف سلامة " جرائم الصهاينه، واصفا هذا العمل بـالإجرامي والجبان، ورأى فيه امتدادا للأعمال الإجرامية التي تقوم بها العصابات الصهيونية. / انتهي/
تعليقك